Admin Admin
المساهمات : 44 تاريخ التسجيل : 27/10/2009
| موضوع: حكم تارك الصلاه الأربعاء نوفمبر 04, 2009 2:08 pm | |
| انا لن اقول لك موعظة طويلة, لكن فقط اوضح لك ماهو حكم تارك الصلاة ترك الصلاة المفروضة كفر، فمن تركها جاحدًا لوجوبها كفر كفرًا أكبر بإجماع أهل العلم، و لو صلَّى ، أما من ترك الصلاة بالكلية و هو يعتقد وجوبها و لا يجحدها فإنه يكفر، و الصحيح من أقوال أهل العلم أن كفره أكبر يخرج من الإسلام، لأدلة كثيرة منها على سبيل الاختصار ما يأتي:
- قال
اللّه تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلى آلسُّجُودِ وَ هُمْ سَالِمُونَ). و هذا يدل على أن تارك الصلاة مع الكفار و المنافقين الذين تبقى ظهورهم إذا سجد المسلمون قائمة و لو كانوا من المسلمين لأُذِنَ لهم بالسجود كما أُذِن للمسلمين.
- و قال سبحانه و تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ
بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أصْحَابَ آلْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ آلْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ آلْمُصَلِّينَ * وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ آلْمِسْكِينَ * وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ آلْخَآئِضِينَ * وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ آلدِّينِ). فتارك الصلاة من المجرمين السالكين في سقر، و قد قال اللّه تعالى: ? إِنَّ آلْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَ سُعُرْ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي آلنَّاِر عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ ? - القمر : 47.
- و قال اللّه - عزَّ و جلَّ - : (فَإِنْ
تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) - التوبة : 11 - فعلق أخوّتهم للمؤمنين بفعل الصلاة.
- عن جابر - رضي اللّه عنه - قال : سمعت رسول اللّه
صلى اللّه عليه و سلم يقول : (بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة).
- و عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه، قال : قال
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( بيننا وبينهم ترك الصلاة، فمن تركها فقد كفر)
- و عن عبد اللّه بن شقيق - رضي اللّه عنه -
قال : (كان أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصَّلاة)
- و قد حكى إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة
غير واحد من أهل العلم .
- و ذكر الإمام إبن تيمية أن تارك الصّلاة يكفر
الكفر الأكبر لعشرة وجوه.
- و أورد الإمام إبن القيم - رحمه اللّه - أكثر
من إثنين و عشرين دليلاً على كفر تارك الصّلاة الكفر الأكبر. و الصّواب الذي لا شك فيه أن تارك الصّلاة مطلقًا كافر لهذه الأدلة الصريحة.
- قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه :
و قد دلّ على كفر تارك الصّلاة: الكتاب و السنة، و إجماع الصّحابة.
<table id="online" width="240" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td colspan="2"> </td></tr></table> |
| |
|